تقود العديد من الصفحات والمجموعات على فايسبوك حملة لتخفيض تقييم الموقع وذلك على خلفية حذف منشورات تتعلق بالفلسطينيين وقطاع غزة بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتقول العديد من المجموعات والصفحات إن تخفيض تقييم فايسبوك على تطبيق "البلاي ستور" و "آب ستور" سيكبده خسائر كبيرة في البورصة.

فريق عمل "تراست نيوز" دقق في الخبر وبحث عن خفاياه وتبين أن تطبيق فايسبوك ورغم حملة تخفيض تقييمه منذ يوم 11 ماي لغاية 21 من نفس الشهر لم يتراجع في بورصة ناسداك أو نظام تحديد الأسعار المؤتمن التابع للمؤسسة القومية لوسطاء الأوراق المالية.

بل في الفترة المذكورة عرف سهم فايسبوك ارتفاعا من 302.5 دولار لغاية 318.6 دولارا.

تجدر الإشارة أن تقييم فايسبوك على تطبيق "البلاي ستور" تراجع لـ2.9 تقريبا بعد 11 يوما من انطلاق الحملة ولكن دون أي تـأثير على أسهم فايسبوك في البورصة.

للتذكير فإن عملية التقييم تتم بإسناد عدد من النجمات من 0 إلى 5 عبر تطبيقي "البلاي ستور" و "آب ستور".

حملة كبيرة لتخفيض تقييم فايسبوك وذلك ما تسبب في خسائر مادية كبيرة للشركة في البورصة