
كنز نمرود اُكتشف منذ التسعينات وليس حديثا

اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
تناقلت صفحات فايسبوكية من بينها صفحة "أخبار تونس لحظة بلحظة"، خبرا تمثل في أنه تم العثور على قبر النمرود وزوجته في كركوك بالعراق وتقدر المجوهرات التي يلبسونها بحوالي 300 مليون دولار أمريكي وسوف ينبش العديد من القبور الاخرى بالقرب منها".
مصحوبا بصور تُظهرهما. للتدقيق في هذا الموضوع، قمنا بالبحث عن القصة كاملة عبر محرك البحث « google » وتطبيقة «tineye»، ليتبيّن أن القصة قديمة وتحدثت عنها وسائل اعلام أجنبية وعربية من بينها الموقع الإلكتروني "الجزيرة نت" وقناة "العربية" منذ سنة 2011، في وقت أثار ذات الكنز جدلا واسعا بوسائل التواصل الاجتماعي حيث نُشرت أخبار كاذبة بخصوصه مفادها أن القوات الأمريكية وضعت يدها على الكنز.
وقد نفى مسؤولون عراقيون حينها أن يكون قد اختفى أو سُرق، ومؤكدين وجوده في البنك المركزي العراقي. كما أكد مدير المتحف الوطني العراقي، محسن علي للجزيرة نت في 17 سبتمبر 2011، أن "كنز نمرود لم يسرق كما يشاع عنه، وهو موجود في البنك المركزي العراقي، وأشار إلى أن القوات الأميركية قد عرضت هذه النفائس الأثرية أمام الجمهور في المتحف العراقي في أواخر 2003 بحضور الحاكم المدني آنذاك بول بريمر".
وأشارت "الجزيرة نت" إلى أن التنقيبات عن كنز نمرود الذي يضم 650 قطعة ذهبية بدأت عام 1988 في منطقة نمرود التي تبعد 37 كيلومترا شمال الموصل، وأن أعمال التنقيب انتهت في العام 1992.
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺘﺪاﻭﻝ
تم العثور على قبر النمرود وزوجته في كركوك بالعراق وتقدر المجوهرات التي يلبسونها بحوالي 300 مليون دولار أمريكي وسوف ينبش العديد من القبور الاخرى بالقرب منها
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺨﺒﺮ