نشرت عدة وسائل إعلام على غرار إذاعة "جوهرة أف أم" و إذاعة "IFM"، وجريدة الشروق خبرا مفاده أن " رئيس وزراء كندا يتفاعل مع تونسيين طلبوا منه إرسال التلاقيح إلى تونس ".

جاء هذا الخبر نقلا عن  " الصفحة الرسمية  الجالية التونسية في كندا و أمريكا " التي نشرت تدوينة بتاريخ 07 جويلية 2021 جاءت على النحو التالي "تونسيون من كندا يراسلون رئيس الوزراء Justin Trudeau  لإرسال التلاقيح إلى تونس و تفاعل مكتب رئيس الوزراء مع رسائلهم".

وصاحبت هذه التدوينة صور  للرسائل الإلكترونية المذكورة وردُ من مكتب رئيس الوزراء الكندي.

تحرى فريق "تراست نيوز" في الموضوع وبعد البحث والتمحص تبيٌن أن الخبر زائف حيث لم يرد أي تصريح رسمي من مكتب "جاستن بوردو" بخصوص تفاعله إيجابيا مع رسائل التونسيين في أيّ من صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر و أنستغرام وفايسبوك)، أو موقعه الإلكتروني الرسمي.

كما قام فريق تراست نيوز بمقارنة الرسائل التي نشرتها صفحة الجالية الكندية ورد مكتب رئيس الوزراء ليتأكد لنا أن الرد  لا يعدو أن يكون  مراسلات مبرمجة آليا أو ما يُعرف بالـلغة الإنجليزية "automated response"  فبريد مكتب "ترودو" يُجيب آليا على  أي رسالة تصله من أي شخص.

وهذا ما أكدته لفريق تراست نورشان العروسي مواطنة تونسية   بعثت هي الأخرى  يوم 02 جويلية 2021،   رسالة إلى المكتب المذكور  وتلقت نفس الإجابة . وشددت نورشان العروسي على أن رئيس وزراء كندا لم يتفاعل مع الطلب  ولا مع الرسائل التي طالب فيها  عديد التونسيين بإرسال التلاقيح إلى تونس.

 نورشان لعروس احدى المواطنات المقيمات في كندا وراسلت مكتب جاستن ترودو

رئيس وزراء كندا يتفاعل مع تونسيين طلبوا منه إرسال التلاقيح إلى تونس