أثار الموقف الألماني بخصوص الوضع السياسي في تونس جدلا واسعا اليوم 26 جويلية 2021.

وتناقلت عدة وسائل إعلامية محلية (موزاييك أف أم وأرابيسك وجوهرة) ودولية (الأهرام المصرية والأناظول وواشنطن بوست) تصريح ماريا أديبهر الناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية بأشكال مختلفة فمثلا إذاعة "موزاييك أف م قالت  إن"ألمانيا تدعو إلى الحفاظ على القانون الدستوري وتنفيذه" في المقابل قالت "جوهرة أف أم" أن ألمانيا اعتبرت ما وقع في تونس ليس انقلابا".

في المقابل فإن وكالات أنباء الأناضول تطرقت للموضوع وقالت إن ماريا أديبهر هي مع احترام الدستور في تونس والتطرق جيدا للفصل 80.

بدورها صحيفة الأهرام المصرية باللغة الانغليزية نقلت التصريح من زاوية مختلفة حيث قالت إن الديمقراطية في تونس تقدمت أشواطا كبيرة ويجب أن تتحسن الأوضاع ومن المفيد العودة دائما للدستور.

بدوره أكد موقع "مصراوي" أن ما حدث في تونس ليس انقلابا.

فريق عمل تراست نيوز بحث وتحرى بدقة في الموضوع ووجدنا مقطع فيديو قصير لتصريحات ماريا أديبهر الناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية التي أكدت على ضرورة تطبيق فصول الدستور عبر اخصائيين خاصة الفصل 80 ولم تذكر أبدا كلمة انقلاب ولم تحدد موقفها من الوضع في تونس بل دعت فقط لاحترام الدستور.

يجدر التذكير أن سفارة ألمانيا في تونس أكدت أن الخارجية الألمانية تراقب باهتمام التطورات داعية إلى العودة بسرعة للنظام الدستوري واستعادة قدرة البرلمان على العمل.

للإشارة سيبقى الموضوع مفتوحا وسنحاول البحث عن الندوة الصحفية كاملة من أجل توضيح اللبس وإنارة الرأي العام.