تداولت صفحات فايسبوكية على غرار "أخبار تونس" و "كارتوشا" أخبارا  تفيد أن ابنة رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة، سمية الغنوشي اشتغلت babysitter  (مربية أطفال) بمدينة برمنغهام ثم تحولت بعد ثورة 2011  إلى مليارديرة تمتلك 345 مليون دينار.

وقالت نفس المصادر إن سمية الغنوشي تاجرت في الخرفان والحليب والمجوهرات و تحكمت في مسالك التهريب في تونس.

فريق عمل تراست نيوز دقق في الخبر وبالاطلاع على الحساب الرسمي لسمية الغنوشي على فايسبوك  تبيّن أنّها نفت في تغريدة مطولة اشتغالها مربية أطفال قائلة "لا عيب في أن يمارس المرء مهنة شريفة مهما كانت لكن لا علاقة لي بهذه السيناريوهات الخيالية".

ونشرت سمية الغنوشي جزء من سجلها الدراسي والمهني موضحة أنها لم تشتغل أبدا في مجال التجارة عكس ما تروجه عدة صفحات قائلة في آخر التدوينة إنٌ "هناك ماكينة انقلابية تدير معركتها الاعلامية بالكذب والدجل".

سمية الغنوشي اشتغلت babysitter وثروتها 345 مليون دينار