
النعامة تدفن رأسها بسبب جبنها.. بين الخرافة والتفسير العلمي

اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
تعد النعامة من بين الحيوانات التي يُستشهد بها للإشارة إلى الهروب من الأزمات ويشتهر في الموروث الثقافي في العديد من الدول أن النعامة من أكثر الكائنات الحية جبنا، حيث تضع رأسها في التراب من شدة الخوف.
واعتقد كثيرون أن دفن النعامة لرأسها هو إجراء معتاد تقوم به ظنا أن أعداءها لن يروها.
الحقيقة العلمية وحسب موقع "دايلي بلانات" وحسب "ناسيونال جيوغرافيك" فإن النعامة قد تموت مختنقة إذا دفنت رأسها بالفعل تحت الأرض عندما تشعر بالخوف.
وحسب حديقة حيوانات سان دياغو في الولايات المتحدة يتبين أن النعامة تحفر الأرض لتصنع ما يشبه العش الهادئ لفقس بيضها ومن ثم تستخدم منقارها الطويل لتقليب البيض بداخل سطح الأرض، لذا فمع كبر حجم النعامة، وصغر حجم رأسها، تخيل أغلب من رأوا هذا المشهد أنها تدفن رأسها كاملا في الرمال، وهو الأمر الذي لا يمكن حدوثه لأنه سيعرض النعامة للموت جراء نقص الأكسجين ومن ثم الاختناق.
في سياق متصل وحسب عدة دراسات فإن النعامة تضع رأسها في الأرض من أجل الاستماع للذبذبات التي ينتشر صداها في الأرض من مسافات بعيدة لوقع خطوات الحيوانات الخطيرة.
وتستطيع النعامة أن تُميز الاتجاه الذي يأتي منه الصوت وذلك يدفعها للهرب في الاتجاه الذي يضمن سلامتها خاصة وأنها تتميز بسرعة كبيرة.
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
Do ostriches really bury their head in the sand
اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺘﺪاﻭﻝ
خرافة : النعامة تدفن رأسها بسبب جبنها
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺨﺒﺮ
إقرأ أيضاً