Loading alternative title

ناسا لم تعلن عن نهاية العالم الأربعاء القادم وجمعية الفلك توضّح

ناسا لم تعلن عن نهاية العالم الأربعاء القادم وجمعية الفلك توضّح
اﻟﺨﻤﻴﺲ 09 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2021 11:32
إعداد : ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻋﻤﺪﻭﻧﻲ

اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ

رصد فريق "تراست نيوز مجددا شائعة "نهاية العالم"، نشرت صفحة " المظيلة الإخبارية" إلى جانب حسابات شخصية على موقع فايسبوك خبرا نُسب لوكالة ناسا جاء فيه أن " نهاية العالم الأربعاء القادم الساعة الخامسة مساء".

بالرجوع إلى الموقع الرسمي لوكالة ناسا الفضائية، اتضح أنها لم تٌعلن عن الخبر المروّج بتاتا، بل قالت الوكالة، أن الأقمار الصناعية التابعة لها رصدت، أمرًا يثير القلق في الغلاف الجوي للأرض، ويمكن أن يتحوّل إلى كارثة تهدد البشرية في ظل التغير المناخي غير المسبوق الذي يمر على الكوكب نتيجة اهمال "الانسان" للبيئة.

وأشارت الوكالة إلى أن "الأقمار الصناعية لاحظت أن الغلاف الجوي لكوكب الأرض يتقلص بمعدل نحو 500 إلى 650 قدم سنوياً على مدار الـ 30 عامًا الماضية، فيما يعرف باسم «ميزوسفير» وهي الطبقة الثالثة التي تغطي سماء الكوكب وتعد أبرد طبقات الكرة الأرضية. 
والظاهرة الثانية التي أثارت القلق وتم رصدها، هي تمدد الغلاف السفلي للأرض، حيث كشفت قياسات "منطاد الطقس"، التي تم إجراؤها في نصف الكرة الشمالي على مدار الأربعين عامًا الماضية، أن طبقة "التروبوسفير" تتوسع صعودًا بمعدل 50 مترًا لكل عقد وهذه علامة لا لبس فيها على تغيير بنية الغلاف بسبب الغازات الدفينة الناتجة عن الاحتباس الحراري، لكن لم تكشف الناسا عن تاريخ وتوقيت إمكانية نهاية العالم.

في نفس الصدد، تواصل فريق "تراست نيوز" مع هشام بن يحيى نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك التونسية، أفاد أن لا أساس علمي يؤكد تاريخ نهاية العالم رغم أن الموضوع حقيقة حتمية ولا مفرّ منه حسب ما أثبتته الدراسات في هذا الشأن.

وأضاف بن يحيى أن وكالة ناسا تتحدث في كل مرة وتحذر البشرية من عواقب التلوث وانعكاساته على الأرض والغلاف الجوي مؤكدا أن الدراسات الحديثة حول الأرض أثبتت وجود عوامل تسبب الموت البطيء للأرض ومن بين هذه العوامل كثرة النيازك الفجئية غير المرتقبة والتقلبات المناخية والزلازل.وشدد بن يحيى مجددا على أن لا وجود لحقيقة علمية تحدد وتتنبأ بتاريخ وتوقيت نهاية العالم رغم التطور التكنولوجي والجهود المتواصلة من قبل الإخصائيين لمعرفة توقيت النيازك والكوارث الطبيعية الأخرى التي من شأنها التأثير سلبا على مكونات الأرض.

وكشف نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك التونسية، أن وكالة ناسا خططت في 24 نوفمبر الماضي من العام الجاري، لإطلاق مركبة فضائية تحت اسم "دارت"، والتي ستنفذ أول مهمة دفاع كوكبي للناسا، مهمتها بالأساس تتمثل في تحطيم كويكب، وتحديد ما إذا كان تأثير المركبة الفضائية سيغير مساره واكتشاف ردة فعله في محاولة تهدف لتأخير "موت الأرض".

ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ

express.co.uk 

نائب رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك التونسية هشام بن يحيى 

اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺘﺪاﻭﻝ

وكالة ناسا الفضائية : نهاية العالم الاربعاء القادم الساعة الخامسة مساء

ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺨﺒﺮ