نشر موقع "الثورة نيوز" بالإضافة لقناة "وردنا الآن" على يوتيوب مقطع فيديو بعنوان " شاهد الفيديو: الجزائر تضرب بقوة من جديد وتسرع لإنقاذ تونس مرة أخرى من أزمة تاريخية كبرى وغير مسبوقة".

فريق عمل تراست نيوز دقق في الخبر وتفحص مقطع الفيديو وتبين عدم وجود أي مساعدة حديثة من الجزائر للدولة التونسية.

ويُبرز الفيديو رجلا مجهول الهوية يتحدث عن تدوينة فايسبوكية لمعز الجودي الخبير الاقتصادي التونسي قال من خلالها أن الحكومة التونسية استخدمت القرض الجزائري في تسديد رواتب الموظفين لشهر جانفي الماضي.

وكانت تونس تسلمت قرضاً بقيمة 300 مليون دولار من الجزائر في منتصف ديسمبر الماضي، تزامناً مع زيارة الرئيس عبد المجيد تبّون.

للإشارة فقد سرى غضب في صفوف موظفي القطاع الحكومي، بسبب تأخر في صرف رواتب لنحو 700 ألف شخص لم يتمكنوا من تحصيل أجور شهر جانفي في مواعيدها، وسط دعوات من النقابات للتحرك من أجل إجبار الحكومة على الالتزام بالبرنامج الزمني لتنزيل أو صرف المرتبات وعدم تحميل الموظفين تبعات التأخير وسط اتهامات عدة تشير إلى عجز الدولة لتأمين الأجور.

من جهتها قالت سهام بوغديري نمصية وزيرة المالية عقب لقائها برئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس الثلاثاء غرة فيفري، أنّ صرف الأجور يتمّ بصفة عامّة في الأسبوع الأخير من كل شهر.

 وأضافت أنّ وزارة المالية تنطلق منذ يوم 22 ويوم 23 من كل شهر في تأمين الأجور وضبط رزنامة لمختلف الوزارات.

 وبيّنت سهام بوغديري أن تاريخ 22 و23 جانفي تزامن مع نهاية الأسبوع مما أدى إلى تأخر صرف الأجور.

وأشارت الوزيرة إلى أن آخر وزارة تم صرف أجورها هي وزارة التربية، وذلك يوم 28 جانفي 2022 ولكن الموظفين لم يتمكنوا من سحب أجورهم إلا يوم 31 من الشهر ذاته.

وتابعت وزيرة المالية “لم يتغيّر شيء على مستوى وزارة المالية وأي تعطيلات يمكن أن تحدث ليوم أو اثنين ويمكن تجاوزه".

شاهد الفيديو: الجزائر تضرب بقوة من جديد وتسرع لإنقاذ تونس مرة أخرى من أزمة تاريخية كبرى وغير مسبوقة