تداولت عديد الصفحات عبر موقع فايسبوك على غرار صفحة " Tunisia Network" وصفحة "موزاييك نيوز" خبرا مفاده أن  " عملية قرصنة تستهدف النظام المعلوماتي للبنك المركزي التونسي وتصيب النظام المالي التونسي للبنوك والمؤسسات المالية والبورصة بالشلل " وتسائل روّاد الفايسبوك ما إن كان الخبر صحيحا أو إشاعة.

في هذا الصدد، أوضح البنك المركزي في بلاغ له أن " نظام السلامة المعلوماتية للبنك المركزي التونسي تمكن من الكشف عن هجمة سيبرنية خلال صبيحة الاربعاء 23 مارس 2022 و التي تمت السيطرة علىها بفضل تظافر جهود مصالح كل من البنك المركزي التونسي و الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية".

كما شدد البلاغ على" أن جميع المعطيات المتعلقة بالنظام المعلوماتي للبنك المركزي التونسي لم تخترق و ظلت سليمة و ذلك بالرغم من تسجيل المؤسسة لبعض الاضطرابات على مستوى عدد من انشطتها و من بينها موقع الواب الرسمي".

كما ورد في البلاغ أن الخدمات المتصلة بالنظام البنكي الوطني و الدولي تعمل بصفة عادية".

ويذكر أن وزارة تكنولوجيات الاتصال أصدرت صباح اليوم تحذيرا من الهجمات والمخاطر الالكترونية المحتملة على الفضاء السيبرني الوطني وخاصة منها برامج الفدية.

عملية قرصنة تستهدف النظام المعلوماتي للبنك المركزي التونسي وتصيب النظام المالي التونسي للبنوك والمؤسسات المالية والبورصة بالشلل