في حادثة أليمة هزت الشارع التونسي يوم 7 ديسمبر 2020، سقطت فتاة في ربيعها الخامس عشر من قطار مفتوح الأبواب في محطة رادس، مما أدى إلى بتر ساقيها. تعاطف التونسيون مع الضحية و ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بنداءات التضامن مع ريم و الدعوة لمساعدتها ماديا و معنويا. في هذا السياق، لفت انتباه فريق "تراست نيوز" تدوينة تشيد بالتضامن الشعبي مع ريم، ولكن ورد في آخرها ما يفيد كون الشركة الوطنية للسكك الحديدية أقرت خطية مالية قيمتها 500 دينار في حق الضحية ريم لتسببها في تعطيل حركة سير القطارات. أثارت هذه الجزئية الريبة لأن الحادث الأليم ناتج عن تقصير سائق القطار في واجب توفير شروط الأمان للركاب ومن أهمها غلق الأبواب أثناء تحرك القطار، وهو الشيء الذي لم يقم به السائق والذي أدى لوقوع ريم وبتر ساقيها. وقد تولى فريق "تراست نيوز" القيام بعمليات التدقيق اللازم واتصل بأخت الضحية وصديقتها، ليتبين له أن هذا الخبر عار من الصحة، ويهدف لإثارة الرأي العام ضد السلطات المعنية.

صديقة ريم زبير – أخت ريم زبير

الشركة الوطنية للسكك الحديدية (SNCFT) توظف خطية مالية بقيمة 500 دينار في حق ريم زبير التي سقطت من قطار مفتوح الأبواب وبُترت رجلاها، لأنها تسببت في تعطيل حركة سير القطارات.