Loading alternative title

في زمن كورونا: أخطاء شائعة يرتكبها الصحفيون

في زمن كورونا: أخطاء شائعة يرتكبها الصحفيون
اﻟﺴﺒﺖ 30 ﺟﺎﻧﻔﻲ 2021 11:50
إعداد : ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻋﻤﺪﻭﻧﻲ

اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ

لا تخلو لغة من لغات العالم من مفردات دخيلة أو تراكيب ركيكة تشوّه جمال اللغة وتعبث أحيانا بسلامة قواعدها. ويعتب العديد من المتضلعين أكاديميا في اللغة العربية على الصحفيين بشكل خاص في ما يعتبرونه تشويها للغة وتحريفا لمعاني بعض مفرداتها.

وعند الازمات بشكل خاص كثيرا ما يقع الصحفي تحت ضغط الأزمة نفسها فيهمل أحيانا الجانب اللغوي ليعطي الأولوية لمضامين الأخبار التي تُعنى بتلك الأزمة كما يحصل في أزمة جائحة كورونا التي غيّرت الكثير في العالم. ففي زمن كورونا قفزت الطواقم الطبية نحو المراكز الأولى من حيث الظهور الإعلامي وهو أمر طبيعي نظرا لأن الجائحة مرتبطة أساسا بالشأن الصحي. ويقدم الصحفيون والمذيعون ضيوفهم من الأطباء ذوي الاختصاص بقول "فلان الأخصائي في كذا..". وهذا خطأ لأن الأصح أن نستخدم "اختصاصي"، فنقول الدكتور فلان اختصاصي في أمراض القلب مثلا، فالفعل اختص اسم الفاعل منه اختصاصي.

ونقول "زادت أزمة كورونا الطين بِلّة" أي بكسر الباء وليس بفتحها كما يقول بعض الصحفيين "بَلّة"، لأن هذا هو مصدر الفعل "بلّ".. كما يصح قول "خُطّة" بضم الخاء وليس "الخِطّة" الاقتصادية للحكومة لمجابهة كورونا مثلا، لأن الخِطة بالكسر في اللغة العربية تعني الأرض. كما يصادف ان نستمع إلى أحد المذيعين يقول "وجهنا الدعوة للدكتور فلان فاعتذر عن الحضور". وهذا خطأ فالأصح هو "اعتذر عن عدم الحضور"، لأن الاعتذار يكون عن الخطأ ونتحدث في تونس هذه الأيام عن النفايات الإيطالية في تونس. ويلفظها الصحفيون وقارئو نشرات الأخبار بكسر النون "نِفايات". بينما الأسلم هو لفظها بضم النون نُفايات جمع نُفاية على وزن فُعالة مثل قُمامة.

ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ

رئيس تحرير فريق "تراست نيوز"

اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺘﺪاﻭﻝ

أخطاء لغوية

ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺨﺒﺮ

  • شارك على:
  قيل إنهم نهضويون بإذاعة تطاوين...حقيقة الصورة المثيرة للجدل   غير صحيح: النُفايات الإيطالية في تونس سبب في تفشي الموجة الثانية لكورونا

إقرأ أيضاً

شارك بتعليق

image title here

Some title