نشر موقع "لاربراس" المختص في الأخبار الساخرة خبرا مفاده "أن اليونان طلبت الانضمام إلى جامعة الدول العربية ردّا على العقوبات الصادرة من قبل الاتحاد الأوروبي و صعوبة الوضع الاقتصادي  في البلاد".

و ذكر المقال أيضا أن الناطق الرسمي باسم الحكومة اليونانية  Féta Salakis  ( اسم جبنة يونانية مشهورة و لا علاقة له بصفة الناطق الرسمي الحالي Theódoros Roussópoulos ) طلب الانضمام للجامعة العربية بعد الحصول على 500 مليون دولار من قطر في شكل ودائع ذهبية نقلت عبر "قوافل من الجمال و العبيد" .

 

و كتب المقال أن اليونان ستنضم للجامعة العربية بغض النظر عن تواجد حزب نازي بها و هو "الفجر الذهبي"، "Aube Dorée" بالإضافة للنسبة القليلة من المسلمين في البلاد و التي لا تتجاوز 3 بالمائة .

المقال لا أساس له من الصحة و طرح بشكل ساخر الأزمة الاقتصادية اليونانية و تطرق بطريقة هزلية لمساعدات دول عربية لأخرى أوروبية تختلف عنها كل الاختلاف من الناحية الجغرافية و الدينية و السياسية و الاقتصادية رغم الوضعية الصعبة التي يعاني منها مواطنوها و البلدان الشقيقة و المجاورة .

و تعاني اليونان لأكثر من عقد من الزمن و تحديدا منذ سنة 2009  من أزمة الدين الحكومي و التي عصفت بالاقتصاد اليوناني في أفريل  2010 .

و طلبت الحكومة اليونانية آنذاك من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تفعيل خطة إنقاذ تتضمن قروضا حيث قرر الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف تقديم المساعدة إلى اليونان مقابل تنفيذها لإصلاحات اقتصادية واجراءات تقشف تهدف إلى خفض العجز بالموازنة العامة.

و تتواصل تداعيات الأزمة الاقتصادية لليونان حيث تعجز الدولة عن تسديد قروضها ليومنا هذا و فشلت كذلك في توفير لقاحات ضدّ فيروس كورونا خاصة و أن السياحة تعد الركيزة الأولى للبلد بنسبة 15 بالمائة من الناتج القومي الخام و تشغيل أكثر من 400 ألف موظف .

الموقع الرسمي للحكومة اليونانية 

اليونان تطلب الانضمام لجامعة الدول العربي