
"الخرزة الزرقاء" لطرد العين الشريرة.. الحقيقة والأسطورة

اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
لكل مجتمع معتقداته الدينية و الأسطورية
التي تتناقلها الأجيال دون تأكيد أو اثبات .
و سيتحدث موقع "تراست نيوز" عن حقيقة "الخرزة الزرقاء" و التي
انتشرت في العديد من المعتقدات و البلدان كونها أداة لطرد القوى و الأرواح الشريرة
و تجنب العين و الحسد .
و تمتلك "الخرزة الزرقاء" شهرة كبيرة و صيتا واسعا في عدة دول كلبنان و
مصر و سوريا و خاصة تركيا .
و تعرف "الخرزة الزرقاء" بالتركي بإسم Nazar Boncuk أي "العين المحدقة في الكون".
و لشدة ولع الأتراك بها يلجأ الباعة إلى إدخال الخرزة في معظم بضائعهم ولم تقتصر فقط على اللون الأزرق فحسب، بل أصبحت تأخذ ألوانا و أشكالا عديدة .
وتمكنت تركيا في عام 2014 من إدراج ما اعتبرته مجموعة من القيم الثقافية والتراثية إلى قائمة اليونسكو، وكان على رأس تلك القيم الثقافية والتراثية «ثقافة الخرزة الزرقاء» .
و تعود أسطورة "الخرزة الزرقاء" حسب باحثين أتراك لعصور ما قبل الميلاد حيث استعملتها
شعوب البحر المتوسط لترهيب الجيوش الرومانية و التوقي من شرهم حيث رمزت للماء و
الحياة و كان الهدف منها الحماية من غزوات الرومان البحرية .
و ترتبط الخرزة كذلك بالحضارة الفرعونية فالرقية في الحضارة المصرية سابقا مرتبطة
بالخرز و اللون الأزرق مرتبط بمباركة الإنسان من السماء .
و في الثقافة العربية العرب فإن اللون الأزرق قادر على امتصاص الموجات السلبية وبالتالي
يسلم المحسود من أذى الحاسد .
و انتشرت الخرزة في العديد من الحضارات و الشعوب الإسلامية كونها تحمي من العين و الحسد و يقول علماء النفس أن الأشخاص يتعلقون بشدة بالمعتقدات القديمة كونها تمكنهم من الراحة النفسية .
و على الصعيد الديني و حسب موقع "إسلام ويب" فإن تعليق الخرزة الزرقاء هو من "باب تعليق التمائم" وهو "محرم في الإسلام وقد يكون شركا أكبر"حسب نفس المصدر و الذي استشهد بحديث للرسول صلى الله عليه و سلم يقول : " العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا".
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺘﺪاﻭﻝ
الخرزة الزرقاء تحمي من العين و الحسد
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺨﺒﺮ
إقرأ أيضاً