Loading alternative title

القطط السوداء نذير شؤم ... خرافة تتقاسمها شعوب عديدة

القطط السوداء نذير شؤم ... خرافة تتقاسمها شعوب عديدة
اﻟﺴﺒﺖ 06 ﻣﺎﺭﺱ 2021 11:26
إعداد : ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻋﻤﺪﻭﻧﻲ

اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ

منذ آلاف السنين ارتبطت رؤية قط أسود في الطريق بحظ عاثر ينتظر الشخص الذي شاهده كما انتقلت هذه الخرافة مثل النار في الهشيم في مختلف الثقافات والمجتمعات على اختلاف تحضرها. فرؤية القطط السوداء تُعتبر نذير شؤم وحظ سيئ والبعض يعتبرها أنها جني متخفي على شكل قط أسود .

في إطار بحث فريق "تراست نيوز" عن الحقيقية دققنا في الأسباب التي جعلت القطة السوداء منبوذة في مختلف المجتمعات، في هذا السياق اتفق الباحثين على أنه منذ 5000 آلاف سنة  تقريبا كان المصريون  القدماء يُبجِّلون القطط ويعبدونها، وكانت عقوبة أي شخص يقتل قطة هي الإعدام. أما في أوروبا في "العصور الظلماء"، فقد ارتبط القط الأسود بالسحر والشعوذة، ذلك لأن معظم النساء اللواتي كُنّ يمارسن السحر الأسود امتلكن قططا في الغالب، ما جعل القط يُصبح مذنبا شأنه شأن صاحبته المشعوذة.

كما تواترت قصص خرافية اخرى منها أن "الساحرة العجوز" تستطيع التحول إلى قط أسود خلال الليل والتجول لإيجاد ضحية لإيذائها دون أن يلاحظها أحد. شيئا فشيئا أصبحت سمعة القطط السوداء سيئة للغاية وانتشرت الخرافة بين الثقافات المختلفة والعديد من الناس آمنوا بها وصدقوها.

أما عن رأي الدين في هذا الموضوع لم نجد أي دليل على أن القطط السوداء في علاقة مع السحر والجان إذ قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم "الجِنُّ ثلاثةُ أصنافٍ ؛ فصنفٌ لهم أجنحةٌ يطيرون بها في الهواءِ، وصِنفٌ حيَّاتٌ و كلابٌ، وصِنفٌ يحِلُّون و يظْعَنون"، فلم يذكر الرسول الكريم قططا في حديثه الشريف.

ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ

حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 

اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺘﺪاﻭﻝ

القطط السوداء نذير شؤم

ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺨﺒﺮ

  • شارك على:
  لا صحة لتفوه عامر العريض بكلام بذيء   تهيئة ساحة ابن خلدون قُدّرت بـ 140 ألف دينار وليس ألف و 800 مليون دينار

إقرأ أيضاً

شارك بتعليق

image title here

Some title