نشرت صفحة "الشبح السياسي" "فيديو جراف" يتحدث عن التخطيط لمحاولة انقلابية بالبلاد يتولى بمقتضاها الأميرال العكروت رئاسة الجمهورية في حين سيتولى الوزير والديبلوماسي السابق في عهد نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي سمير العبيدي رئاسة الحكومة.

وجاء في الفيديو أن الأميرال السابق كمال العكروت كلّف الوزير والديبلوماسي السابق في عهد بن علي بتكوين حكومة جديدة تندرج في إطار مبادرة وطنية للإنقاذ بدعم من فرنسا.

وأضاف الفيديو في نفس السياق أن هذه المبادرة تهدف إلى إفلاس الدولة وإرباك الوضع الاجتماعي والاقتصادي وأبرز في ذات السياق أن المخطط سينتهي بثورة شعبية "مفبركة" و"وهمية" ستغطيها وسائل إعلام مأجورة" وفق ما ورد في الفيديو. وقد قام فريق "تراست نيوز" بالتدقيق في هذه المعطيات وتبين أن ما عرضه الفيديو لم يرتق إلى درجة المعلومات الواقعية ولا يمكن اعتبارها معطيات دقيقة لافتقارها لمصادر مطلعة وذات مصداقية وللإثباتات المادية التي تؤكد صحة الادعاءات التي تناولها الفيديو خاصة في مسألة خطيرة تتناول محاولة انقلابية.

كما ضمّ الفيديو عديد المصطلحات المندرجة في إطار خطاب العنف والكراهية والبروباغندا مثل عبارة "وسائل إعلام مأجورة" دون أن يقدم  دلائل وبراهين واقعية ودقيقة على أنها فعلا مأجورة.

صفحة "الشبح السياسي" على فايسبوك: فحوى الفيديو نفسه

قريبا انقلاب مسلح في تونس، كمال العكروت للرئاسة، وسمير العبيدي لرئاسة الحكومة