
بشأن تعرض عبير موسي للعنف: سعيّد لم يندد ولم يرفض التنديد

اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
نشرت صفحة "جريدة الحرية التونسية" على فايسبوك مقالا بعنوان "رئيس الجمهورية يرفض التنديد بالعنف الذي طال عبير موسي". وجاء في نص المقال أن مصادر مطلعة لموقع الحرية قالت أن رئيس الجمهورية قيس سعيد رفض التنديد بالعنف الذي طال رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال اعتصامها أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين فرع تونس وذلك حسب ما أورده المقال.
وأضاف في ذات السياق أن شخصيات وطنية طلبت من رئاسة الجمهورية تحديد موقفها من هذه الجمعية لكن قيس سعيد التزم الصمت كما جاء في نص المقال.
وبالتدقيق في الموضوع وبعد قراءة المقال تبين لفريق "تراست نيوز" أن عنوان المقال تضمن نوعا من الإثارة ونسب موقفا لرئيس الجمهورية قيس سعيد دون أن يستند إلى معطيات واقعية إذ أن صمت سعيد لا يعني بالضرورة أنه يرفض التنديد خاصة وأن هذا الموقف لم يصدر لا مباشرة ولا ضمنيا من رئاسة الجمهورية لا في خطاب ولا في مقابلة صحفية ولا في بلاغ رسمي نشرته الرئاسة ليبقى ما أشار إليه المقال المذكور مجرد تخمينات مبنية على مصادر لم يكشفها المقال.
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
رئاسة الجمهورية / المقال المصاحب للعنوان
اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺘﺪاﻭﻝ
رئيس الجمهورية يرفض التنديد بالعنف الذي طال عبير موسي
إقرأ أيضاً