
الرقم 13 مرة للتشاؤم وأخرى للتفاؤل.. خرافة

اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
تختلف رموز و دلالات الأرقام بين الشعوب و الحضارات و في هذا التقرير سيتحدث موقع "تراست نيوز" عن حقيقة الرقم 13 و الذي ربطته الشعوب بالتشاؤم و النحس .
يُعد الرقم 13 من أشهر الأرقام المرتبطة بالتشاؤم حول العالم، وبخاصة في الغرب والشرق الأوسط، حتى أن الأمر يصل في بعض الأحيان إلى عدم كتابة الرقم على المنازل والشوارع و الأدوار ويكتب «12 مكرر» .
ويصبح رقم 13 مصدر تشاؤم مزدوج، إذا ما صاحب يوم الجمعة و هناك اعتقاد سائد بأن هذه الخرافة بدأت في العصور الوسطى والبعض يظن أن للأمر علاقة "بالعشاء الأخير" أي عندما اجتمع ثلاثة عشر شخصاً على مائدة طعامٍ قبل صلب عيسى عليه السلام في يوم الجمعة العظيمة.
ونظراً لهذه الحادثة التي أدت إلى صلب عيسى، حسب المعتقدات المسيحية، أصبح الرقم 13 مشؤوما وبات الجميع يتجنبونه و خاصة يوم الجمعة، بينما يعتقد آخرون أن هذا التشاؤم له علاقة بفرسان الهيكل، فقد أُلقي القبض على هؤلاء بتهمة الهرطقة يوم الجمعة 13 أكتوبرسنة 1307 .
و في الحضارة الرومانية قديما كانت تجتمع الساحرات في مجموعات تضم 12، أمّا الرقم 13 فهو الشيطان.
و في البلدان الإسكندنافية كانوا يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة، وهو ما جعل الرقم فألاً سيئاً.
ويعتقد البعض أن قابيل قتل هابيل يوم 13 ، فيما يذهب البعض بمخيلتهم إلى أبعد من ذلك، فيعتقدون أن حوّاء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم جمعة، ويفضلون الاعتقاد أنه كان جمعة الـ13 .
في سياق آخر هنالك مرض اسمه الخوف من الرقم 13 (Triskaidekaphobia ) أي خوف غير عقلاني من الرقم 13 .
و ارتبط كذلك الرقم 13 بأحداث عالمية سيئة حيث صادف تاريخ بناء جدار برلين في ألمانيا يوم 13 أوت سنة 1961 و في 13 أفريل 1970 انطلقت مركبة "أبولو 13" الساعة 13 و13 دقيقة، وفي ثلثي المسافة إلى القمر وقع انفجار في المركبة.
و عكس ما يروج فإن العديد من الحضارات تعتبر الرقم 13 رمزا للتفاؤل فمثلا عند اليهود الصبى يكتمل انتسابه للعقيدة اليهودية بعد سن الثالثة عشرة.
و في الحضارة الصينية تقدم المرأة 13 قطعة من كعك القمر و هو يقدم كتعبير ضمنى عن الخصوبة و الارتباط بقوة القمر.
أيضا في الولايات المتحدة تعتبر كلية كولجيت الأمريكية 13 رقم حظ حيث أسست عام 1819 بواسطة 13 رجلا و بمبلغ 13 دولار و عنوانها يحمل الرقم 13 ومجلس شرف الكلية مكون من 13 رجلا و 13 امراة.
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ
اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺘﺪاﻭﻝ
الرقم 13 رمز للنحس و التشاؤم في العديد من الحضارات
ﻣﺼﺪﺭ اﻟﺨﺒﺮ
إقرأ أيضاً